هذا الكتاب جمع فيه مؤلفه كل ما وقع له وعرفه وسمع به وشاهده من لطائف صنع الله تعالى، وعجائب حكمته المودعة في بلاده وعباده. بدأه بالحاجة الداعية إلى إحداث المدن والقرى وخواص البلاد في تأثير البلاد في سكانها وفي المعادن والنبات والحيوان. وقد قسم الأرض إلى سبعة أقاليم، وذكر ما اشتملت عليه تلك الأقاليم من أمم وممالك.
هذا كتاب جامع في تراجم الصحابة، حاول فيه المؤلف استقصاء جميع الصحابة الذين وصلتنا أخبارهم أو إشارات عنهم ، وقد استوعب أبرز كتب الصحابة التي ألّفت قبله و زاد عليها، وفاته منهم جملة، وقد ترجم فيه مصنفه لما يزيد عن سبعة آلاف من الصحابة الكرام، واعتمد في ترتيبه على حروف المعجم، يذكر اسم الصحابي ونسبه وشيء من روايته إن كان له رواية ومن روى عنه، وأهم الأمور التي حدثت في حياته، وهذا الكتاب يعد من أبرز كتب تراجم الصحابة.
هذا الكتاب يبحث أسماء وكنى الصحابة والتابعين وألقابهم، وقد بدأه مصنفه بما جاء في تفسير قول تعالى {ولا تنابزوا بالألقاب} [الحجرات: 11]، ثم بوَّب الكتاب بعد ذلك تبويبًا ألفبائيًّا على حسب الأسماء والألقاب والكنى.
كتاب يبحث حياة السيدة فاطمة بنت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بدءًا بمولدها، ومرورًا بزواجها، وانتهاءً بوفاتها ـ رضي الله عنها ـ والكتاب يُبرز مناقبها، كما يَروي طَرفًا مما روته من الأخبار، وأنشأته من الأشعار.
هذا الكتاب يتحدث عن أخبار الخلافة الفاطمية، وأخبار أئمة الفاطميين الخلفاء، بادئًا من نسبها والدعوة لها، ومنتهيًا بسقوطها وأفول نجمها. وعرض المؤلف للخلفاء الفاطميين عرضًا تاريخيًّا منظمًا، مع التركيز على السنوات التي حدثت فيها الملمات، من الحوادث والخطوب، وذكر ما عيب على الفاطميين. ويعتبر الكتاب أيضا ديوانًا لمن ملك القاهرة من الخلفاء؛ ويشتمل على جمل من أخبارهم، ويعرب عن أكثر سيرهم، وقد ذكر من خبر أولاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنهاه بذكر ما صار إليه أولاد الخلفاء الفاطميين، وقد ألَّفه بعد أن أتم كتابه: «عقد جواهر الأسفاط في أخبار مدينة الفسطاط».
أهل اليمن من أرق الناس قلوبًا وأجمعهم حكمة فـ (الإيمان يمان والحكمة يمانية) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ومن هذا المنطلق كان الاهتمام بأهل اليمن وطبائعهم وأنسابهم له حظ وافر في التصنيف؛ ومما صنف في هذا الباب؛ الكتاب الذي بين أيدينا. فجمع فيه مؤلفه أنساب أهل اليمن, وفروعها، ونسب كل مولود إلى أصله النسبي، وذكر ما لكل قبيلة من أنساب ومواليد.
هذا الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت في الصحابة، وقد ترجم فيه مؤلفه لعدد كبير من الصحابة، وقد جمع فيه من صحت صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فيذكر اسم الصحابي ونسبته وشيئًا من سيرته وما وقع له، ووفاته وعمره، وقد يسند المؤلف عنه بعض الأحاديث، وقد رتب الكتاب على حسب ترتيب الحروف عند أهل المغرب، وقد اعتمد على هذا الكتاب من ألَّف في الصحابة بعد ذلك، مثل: ابن الأثير، وابن حجر العسقلاني.